في كثير من الأحيان لا يستطيع الكائن البشري منا التعبير بلسانه فلا
يسعه الا ان يمسك القلم – العهد القديم – او الكيبورد في عصرنا هذا ويتحدث عبره
ويخرج صوته المكبوت منذ عصور كثيرة !
وهذه أنا واحدة من تلك الكائنات البشرية .. فكرت أن انشئ مدونتي التي
سينطلق من خلالها صوتي .. أسميتها ( في حوار مع نفسي ) لكي يكون كلامي موجه اليّ
أولاً والى نفسي ثانياً .. فقط أنا ونفسي لا غير ! لكي اكتشفني وابحر في أعماقي
أكثر .. كنت أريد أن أتعرف عليّ أكثر .. ولكن !
يارتى هل الكلام مع ( نفسي ) كافٍ للاكتشاف ؟! في الحقيقة أنا حتى لا
أعرف !
وكما يقولون – حتى لا أخرج من لب الموضوع .. المهم !
فكرت في انشاء مدونة أخرى .. أتحدث فيها عن أشياء كثيرة تحدث باستمرار
أمامي وتتكرر بنفس الروتين اليومي الممل .. هناك أشياء تثير جنوني وغضبي واخرى تسر
الناظرين .. ولكنها بمجملها تشكل القوقعة التي نعيش عليها نحن _ الكائنات البشرية
.. وبدون هذه المواقف لا يوجد سيناريو واضح يعبر عن حياتنا . فهي أحداث تصقلنا
لنعود من مهمتنا بشئ سيرافقنا الى الأبد ..
أتمنى حقاً أن انجح في اخراج صوتي بكل صدق هذه المرة !